حول إدارة الصراع العربى الصهيونى:
أن استراتيجية إسرائيل تقوم على فرص الصلح على العرب بالقوة، ومن ثم فإنه يتعين على العرب أن يحوزوا هذا القدر من القوة الذى يكفى لإجبار إسرائيل على التسليم بحقوقهم المشروعة.
-وللقوة مفهوم شامل فهى تبدأ من قوة العمل السياسى وتتصاعد حتى تصل إلى قوة العمل العسكرى. وتتعدد مجالات المعركة اقتصادياً وسياسياً واعلامياً وعسكرياً. ويتجاوز ميدان المعركة حدود المنطقة إلى أفريقيا وسائر انحاء العالم.
-يتطلب حيازة القوة بهذا المفهوم مواجهة التخلف ووضع برامج للتنمية الشاملة للمجتمعات العربية تشمل التصنيع والزراعة والتعليم. كما تتطلب تحقيق قدر مناسب من وحدة العمل العربى.
-وتأسيساً على هذه النظرة، فإن مستقبل المنقطة سوف يتحدد على أرض المنطقة، ونتيجة للصراع الذى ستحسمه القوى الإقليمية أطراف الصراع، وأن القوى الخارجية تستطيع أن تساعد أو تعرقل ولكنها لن تكون بديلا للأطراف الإقليمية المباشرة. ويخلص من هذا إلى أن القوة الذاتية للعرب هى التى ستحسم هذا الصراع وتحدد نتيجته على قدر ما ينجح العرب فى بناء هذه القوة الذاتية.
-ومع هذ لا نقلل من شأن المساعدات الخارجية التى تحصل عليها إسرائيل من الصهيونية وأمريكا التى يحملها مسئولية تردى أوضاع المنطقة واستمرار العدوان الإسرائيلى الذى يضمن مصالحها وخضوع الشعوب العربية لإرادتها، ومن هنا لابد ان نخطط دائماً على اساس أن نواجه إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل.
-وبالرغم من كل المصاعب وبالرغم من اختلال توازن القوى لصالح إسرائيل فى هذه المرحلة،لابد بحتمية انتصار الأمة العربية لأنه القوى المعادية لحرية الشعوب لا تستطيع إيقاف حركة التاريخ، وأن إسرائيل وأمريكا لا يمكن أن تنجح فى إخضاع الأمة العربية وإجبارها على الاستسلام،، لأن هذا فوق طاقة إسرائيل والولايات المتحدة.
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى
Sunday, August 28, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment