Slide Ads

أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى

Thursday, March 29, 2012

كن كالشمس واضحا ومضيئا

كن كالشمس واضحا ومضيئا
  

في عصرنا هذا تختلف المصالح، وتتنازع الصراعات، وأصبح الهدف هو تحقيق المصلحة الذاتية؛ فانعدمت الثقة، وانحل الترابط، وانفك التعاون، وأصبح كل فرد لا يرى إلا نفسه ومصلحته الشخصية، وماذا يريد، وإلى أي طريق يهدف، دون النظر إلى الفائدة الكلية والنفع العام.. المهم أنا وبعدي الطوفان!






فأصبحت الصورة السائدة محاولة الحصول على الشهرة والطمع الذي لا حد له، ولا ينتهي أبدا. وبدأ يتسرب وينتشر في المجتمع كالوباء؛ فأصبح الابن يقتل والديه، والأخ يستغل أخاه، والصديق يكيد لصديقه، والجار يؤذي جاره، كأن لم يعُد في هذه الحياة إلا الفساد وصوره، أما النعيم فللأقوى.

وفي الجانب الآخر من المجتمع صورة أخرى تجعلنا نطمئن، ونهدأ بالا، وتستريح نفوسنا، وهي وجود فئة مؤمنة ترى كل أنواع الفساد، وتسخر منه،قلوبها مطمئنة بذكر الله، مليئة بالإيمان العامر، واثقة من نصر الله.

هذه الفئة المؤمنة تميل إلى التأمل والتعمق في حقائق الأشياء، داعية الله -عز وجل- أن يعينها، وينير بصيرتها إلى الحقيقة؛ فترى كل صور الفساد، وتتأمل، وتسأل نفسها: هل من الممكن أن ينتصر الشر على الخير؟

هل من الممكن أن يستمر المفسدون في الأرض ينعمون بينما المؤمنون يتألمون؟

هل من الممكن أن يكون النعيم من نصيب المفسدين، أما قسمة المؤمنين فهي الآلام؟

وفجأة ترتسم الابتسامة على وجوههم؛ فيقولون بكل ثقة: لا لا لن يطول هذا أبدا، وسينتهي هذا الفساد، وسيحل محله النور والأمان؛ فالله عز وجل يفتن هؤلاء المفسدين في الأرض بالنجاح والتمتع بنعيم الحياة ليعذبهم ويمهلهم إلى أجل مسمى يعرفون فيه أن وعد الله حق، وأنهم ظلموا أنفسهم، وخسروا الدنيا والآخرة. أما المؤمنون فسينعم الله عليهم بالسكينة والاستقرار جزاء على صبرهم، ولهم ما يشاءون عند ربهم، ويمن الله عليهم بالقرب والرضا في جنات النعيم.

الداء والدواء

إن هذه الفئة المؤمنة واثقة من هذه النتيجة، وليس عندهم أي شك في ذلك، ولكنهم يجدون أنفسهم وهم غارقون في بحار التأمل وأعماق البحث يتساءلون:

إذن فما معنى هذا الذي يحدث؟ ولماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من الفساد؟

وأخيرا بعون الله وحده وصلوا إلى الداء، ومنحهم الله عز وجل الدواء، أما داء هذا العصر فهو الافتقاد إلى القدوة، كل صور هذا الفساد تحدث، وسيحدث أكثر من ذلك؛ لأن هدفنا هو المصلحة الشخصية، ونفتقد إلى القدوة التي يجب أن نقتدي بها.

أما الدواء فهو أنه يجب على كل فرد أن يكون قدوة لمن حوله، وأن يكون الهدف هو الله؛ فيجب أن يكون الرجل قدوة في بيته. والأم قدوة لأولادها. والكاتب قدوة في كتاباته، وفي تجسيده للشخصيات التي يكتبها، وتصويره للقيم والمبادئ التي يجب التحلي بها.والصحفي قدوة في فهمه للأمور، ومحاولة تصحيحه للأوضاع، وإبراز مساوئ العصر الذي نعيشه، وكيفية علاج هذا المساوئ. إن الكلمة أمانة ورسالة؛ فإذا لم يستطع الكاتب أو الصحفي أن يتحملها ويؤديها بكل شجاعة بعيدا عن أي رغبات أو أهواء شخصية؛ فلا داعي لأن يمسك القلم ويكتب؛ فنحن لا نريد شعارات وكلمات بعيدة عن الواقع والمُثل العليا، وإنما نريد سلوكا وعملا وأخلاقا تُحتذى. ويجب أن تكون الكلمة صادرة من القلب، وتتميز بالصدق؛ فما خرج من القلب وصل إلى القلب.

وهنا ستؤثر تأثيرا فعالا وإيجابيا على المجتمع ككل، وكذلك الصانع والزارع كل في مجال عمله يجب أن يكون قدوة لنفسه ولمن حوله، ولا يطلب الالتزام من غيره وهو غير ملتزم،ولا ينادي غيره بالسير في الطريق القويم وهو بعيد عنه، ولا يطلب الأمانة من غيره وهو غير أمين، ولا يدعو إلى الصدق وقول الحق وهو كاذب، ولا يهتف بالعدل وهو ظالم، ولا يأمل في الرحمة وهو غليظ القلب تجردت حياته من أبسط ألوان الرحمة والشفقة!!

إن فاقد الشيء لا يعطيه؛ فليكن كل شخص قدوة أمام نفسه ولكل من حوله،ويراقب الله في كل أفعاله قبل النظر إلى الغير ومحاسبة الآخرين وإعطاء الأوامر لهم.

"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" (البقرة: 44).

ولقد منحنا الله -عز وجل- البلسم الشافي والدواء المعافي لكل أمور حياتنا، وهو هدية الله رب العرش العظيم إلى العالمين "القرآن الكريم"؛ لنتخذه نبراسا يضيء لنا الطريق، وشعاعا ينير لنا الحياة، ويكشف لنا عن حقيقة كل شيء نبحث عنه.

شموس لا تغيب

ولقد دعانا الله رب العالمين في كتابه العظيم إلى الاقتداء برسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في جميع أموره وشئون حياته، وأن نأخذه مثلا أعلى وأسوة حسنة نقتدي بها، متمسكين مؤمنين بالله عز وجل، مقتدين بالأخلاق الكريمة التي دعانا الله -عز وجل- إلى التحلي بها، آملين في عونه ورحمته، راجين أن يشملنا بلمسات حنانه الكبرى؛ فنأمن شر الطريق، ونسلم من شياطين الإنس والجن الذين يعيثون في الأرض فسادا، ونسير جنبا إلى جنب مع المؤمنين الصالحين الذين يحبون الله وكل شيء في هذا الوجود؛ لأنه صُنع الله، وأثر من آثار رحمته وحنانه وحبه وعطفه الشامل، والذين يجاهدون في هذه الأرض لمحاربة الفساد والطغيان على الظلم، آملين انتشار النور والأمان والاستقرار دون النظر إلى أي مصلحة ذاتية أو رغبة شخصية وإنما يعملون ويجاهدون حبا ومرضاة الله عز وجل ونصرة لدين الله. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد: 7)، "إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا" (الحج : 38 ).
إن القدوة الطيبة شمعة يملكها كل فرد، ويستطيع أن يضيئها؛ فتضاء حياته، كما يستطيع أن يطفئها؛ فتنطفئ شمس حياته. وإني أعتقد أنه لو حرص كل إنسان على أن يؤدي واجبه بالصورة المثلى التي تؤهله لأن يكون قدوة لغيره؛ فإننا سنكون بذلك من أفضل المجتمعات، وسيمنُّ الله علينا بالفتح والبركات، ليس العيب في الظروف ولا الأيام؛ فالأيام تحمل كل الخير وكل الرخاء، ولكن العيب في أنفسنا؛ فلنسارع لإصلاح نفوسنا، ونترجم هذا الإصلاح عمليا في الأخلاق والسلوك والعمل " إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد:11). فنجني ثمار هذا الإصلاح، ويعم بلادنا الرخاء والرفاهية والتقدم؛ فتهدأ نفوسنا، وتطمئن وترتقي حياتنا.

اللهم اجعلنا من المؤمنين الصالحين الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، الذين يتخذون من كتاب الله مثلا أعلى يقتدون به، ويتخذون رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة يتأسون بها،واهدنا إلى العمل الصالح الذي ترضاه لنا؛ فنكون قدوة طيبة لأنفسنا ولمن حولنا، وأَنرْ بصيرتنا، وأعِنَّا على مَن ظَلَمنا، واحمنا من شر أنفسنا وشر الناس، ونجنا من همزات الشياطين، واصرف عنا عذاب جهنم، واشملنا بلمسات حنانك وآيات رحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير

 

لا تحكم على البشر من أشكالها

لا تحكم على البشر من أشكالها

نرى في الناس أشكالاً وألوانـاً

بيضٌ وسود .. شوكٌ وورود
فيهم المُحبّ .. وفيهم الحقود
فيهم الراضي بعيشه .. وفيهم الحسود
فيهم الخائـن الغادر .. وفيهم الخِلٌ الودود




أي هؤلاء الناس نحن ؟ .. ومن نكون ؟

أيها القارئ .. بربـك .. هل فكرت
بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟
هل فكرت ما الذي يحددك ؟ ..
أنت أم مظهرك ؟ ..
شكلك أم جوهرك ؟ ..
هل فكرت ؟ما الذي يهمك في الحياة ؟ .. جمال قلبك ؟ .. أم جمال وجهك ؟!
حسن جسمك أو نقاء سريـرتـك ؟.. كبـر عضلاتك أم كبـر عقلك ؟
هل نحدد من نكون فضلاً ؟ .. هل نستطيع التحديد أصلاً ؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجلـه الناس لحبـك ؟
ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربـك ؟




نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محـال

هل تحليت أيها القارئ بصفات المـُؤمن ؟
أم بصفات من هو على جمع المال مـُدمن ؟
هل أنت في الصلاة خاشع .. وإلى الركوع مسارع ؟
هل أنت كمن إذا أستحسن أستبشر ؟ .. وإن أساء أستغفر ؟
وإن عتب أستعتب ؟ .. وإن سُفـه عليـه حلم ؟
وإن جِيـر عليـه عدل ؟ .. وإن ظـُلم صبـر ؟
ولكـن .. لا يصلح الجوهـر إلا بصلاح الضميـر ..
فكـر فيها قليلاً .. إنـه أمرٌ يسيـر
وإن لم تقف لحظـة هنا للتفكيـر ..
فإن الأمر سيبدو عسيـر ..
بل مستحيل وإن صـح التعبيـر





والآن ..هل عرفت من تكون ؟

هل خرجت من حالـة السكون ؟
هل أنت راضٍ عمـا بداخلك مكنـون ؟
ما رأيـك أيهـا القارئ ؟




نصيحـة :
لا تـحـكـم عـلـى الإنـسـان مـن شـكـلــه وكـلامـه
بـل أحكم عليـه من قلبـه وعقلـه وتعاملـه
(راق لي وأردت أن أهديه إليكم )



 

Wednesday, March 28, 2012

أنس الصالحين بالله مقالة جميلة

الأنس بالله

  
أنس الصالحين بالله

• قال صلى الله عليه وسلم: ( يقولُ الله - عز وجل - : أنا مع ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ، ذكرتُهُ في نفسي ، وإنْ ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خيرٍ منه ، وإنْ تقرّبَ منِّي شبراً ، تقرَّبتُ منه ذراعاً ، وإن تقرَّبَ منِّي ذراعاً ، تقرَّبتُ منه باعاً ، وإن أتاني يمشي ، أتيته هرولةً )
- قال ثور بن يزيد : قرأتُ في بعضِ الكُتب : أنَّ عيسى - عليه السلام - قال : يا معشر الحواريِّين ، كلِّموا الله كثيراً ، وكلِّموا الناسَ قليلاً ، قالوا : كيف نكلِّمُ الله كثيراً ؟ قال : اخلُوا بمناجاته ، اخلوا بدُعائه .
- قال بكرٌ المزنيُّ: مَن مثلُك يا ابنَ آدم : خُلِّي بينَك وبينَ المحراب والماء ، كلّما شئتَ دخلتَ على اللهِ - عز وجل - ، ليس بينَكَ وبينَه ترجُمان .

ومن وصل إلى استحضارِ هذا في حال ذكره الله وعبادته استأنسَ بالله ، واستوحش مِنْ خلقه ضرورةً .
- وقيل لمالك بنِ مِغْول وهو جالسٌ في بيته وحده : ألا تستوحشُ ؟ فقال : ويستوحشُ مع الله أحدٌ ؟
- وكان حبيب أبو محمد يخلو في بيته ، ويقولُ : من لم تَقَرَّ عينُه بكَ ، فلا قرَّت عينُه ، ومن لم يأنس بكَ ، فلا أنِسَ.
- وقال مسلم بنُ يسار : ما تلذَّذ المتلذِّذونَ بمثلِ الخَلْوةِ بمناجاةِ اللهِ - عز وجل.

• أعلى الدرجات:

- قال إبراهيم بن أدهم: أعلى الدَّرجات أنْ تنقطعَ إلى ربِّك ، وتستأنِسَ إليه بقلبِك ، وعقلك ، وجميع جوارحك حتى لا ترجُو إلاَّ ربَّك ، ولا تخاف إلاَّ ذنبكَ وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئاً ، فإذا كنت كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت ، أو في بحرٍ ، أو في سَهْلٍ ، أو في جبلٍ ، وكان شوقُك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماء البارد ، وشوقَ الجائعِ إلى الطَّعام الطيب ، ويكونُ ذكر الله عندكَ أحلى مِنَ العسل ، وأحلى من المَاء العذبِ الصَّافي عند العطشان في اليوم الصَّائف .

- وقال الفضيل : طُوبى لمن استوحش مِنَ النَّاسِ ، وكان الله جليسَه.
- وقال معروف لرجلٍ : توكَّل على الله حتّى يكونَ جليسَك وأنيسَك وموضعَ شكواكَ.
- وقال ذو النون : مِنْ علامات المحبِّين لله أنْ لا يأنَسُوا بسواه ، ولا يستوحشُوا معه.
- ثم قال: إذا سكنَ القلبَ حبُّ اللهِ تعالى ، أنِسَ بالله ؛ لأنَّ الله أجلُّ في صُدورِ العارفين أنْ يُحبُّوا سواه .
- وقال أبو إسحاق عن ميثم: بلغني أنَّ موسى - عليه السلام - ، قالَ : ربِّ أيُّ عبادكَ أحبُّ إليكَ ؟ قال : أكثرُهم لي ذكراً.

- قال ذو النون: من اشتغل قلبُه ولسانُه بالذِّكر ، قذف الله في قلبه نورَ الاشتياق إليه.
- الذكر لذَّة قلوب العارفين . قال - عز وجل - : { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .
- قال مالك بنُ دينار : ما تلذَّذ المتلذذون بمثل ذكر الله - عز وجل - .
- قال ذو النون : ما طابتِ الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرةُ إلا بعفوه ، ولا طابت الجنَّة إلاّ برؤيته.
- قال ابن رجب: المحبون يستوحشون من كلِّ شاغلٍ يَشغَلُ عن الذكر ، فلا شيءَ أحبَّ إليهم من الخلوة بحبيبهم .

• حـلاوة العـمل:
- قال ابن القيم: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه.
- فإن الرب تعالى شكور، يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين.
- فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول والقصد : أن السرور باللهوقربه وقرة العين به تبعث على الازدياد من طاعته وتحث على الجد في السير إليه.


ثمرة الإحسان
• سئل النبي صلى الله عليه وسلم عنِ الإحْسَانِ ، فقال : ( أنْ تَعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَراهُ ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّهُ يراكَ) .
• قال ابن رجب رحمه الله :
- يشير إلى أنَّ العبدَ يعبُدُ الله تعالى على هذه الصِّفة ، وهو استحضارُ قُربِهِ ، وأنَّه بينَ يديه كأنَّه يراهُ ، وذلك يُوجبُ الخشيةَ والخوفَ والهيبةَ والتَّعظيمَ ، كما جاء في رواية أبي هريرة : ( أنْ تخشى الله كأنَّكَ تراهُ ) .
ويُوجِبُ أيضاً النُّصحَ في العبادة ، وبذل الجُهد في تحسينها وإتمامها وإكمالها .
• وقد وردت الأحاديثُ الصَّحيحةُ بالنَّدب إلى استحضار هذا القُربِ في حال العباداتِ ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إنَّ أحدَكم إذا قامَ يُصلِّي ، فإنَّما يُناجِي ربَّه ، أو ربَّه بينه وبينَ القبلةِ ) ، وقوله : ( إنّ الله قِبَلَ وجهه إذا صلّى ).

• وخطب عروة بنُ الزُّبير إلى ابنِ عمرَ ابنته وهما في الطَّواف ، فلم يُجبه ، ثم لقيَهُ بعد ذلك ، فاعتذر إليه ، وقال : كنَّا في الطَّوافِ نتخايلُ الله بين أعيننا.
• وقد جاءَ ذكرُ الإحسان في القُرآنِ في مواضعَ :
- تارةً مقروناً بالإيمانِ ، وتارةً مقروناً بالإسلامِ ، وتارةً مقروناً بالتَّقوى ، أو بالعمل .
- فالمقرونُ بالإيمانِ: كقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }.
- والمقرونُ بالإسلام : كقوله تعالى: { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} .
- والمقرون بالتقوى:كقوله تعالى: { إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } .



 

Sunday, March 25, 2012

لأول مرة في مستشفيات القِطاع ..عناية جراحة القلب بالشفاء تعمل الطاقة الشمسية




أدخلت غرفة عناية قسم جراحة القلب "المركزة" في مجمع الشفاء الطبي، الطاقة الشمسية إلى عملها للاستعاضة عن التيار

Wednesday, March 21, 2012

عكاشة ومرتضى فى مكتب النائب العام

توفيق عكاشة
توفيق عكاشة
توجه ظهر اليوم الأربعاء مرتضى منصور المحامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى مكتب النائب

Tuesday, March 6, 2012

ضبط شبكة دعارة تديرها سيدة فى الإسماعيلية


    ألقت أجهزة الأمن بالإسماعيلية القبض على شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وبحوزتهم مواد مخدرة ومنشطات جنسية، تحرر

Linkwithin Variety

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...