عبدالوهاب مطاوع |
تمر هذا الشهر ذكرى رحيل طبيب الجراح الإنسانية الكاتب الصحفي الكبير عبد الوهاب مطاوع، الذي أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام1982 وحتى وفاته عام 2004, كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
"محيط" في ذكراه يعرض أشهر أقواله التي جاءت في كتبه، أو نصح بها سائليه من ذوي المشكلات، وجاء فيها :
- ضمير الإنسان هو حارس الفضيلة والقيم والضمير الحيّ قد تصيبه أحيانا غاشية، فيغفو قليلا أو يتغافل لكنّه لا يموت أبدا .
- لا شيء فى هذه الحياة له قيمة..والإنسان يتألّم .
- يبدو أن البشر أتعس كثيرا مما نظن.
- هل لاحظت معى أن أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة؟ والسبب هو أن أكثر شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون، ومن يشكون الفراغ لا يجدون ما ينشغلون به سوى أنفسهم وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته.
- كنت دائماً أقول للسائلين :عملك وزوجتك اخترهما بمفردك.. بقلبك وعقلك وحدك، ولا تستنصح فيهم أحداً فهما يُعايشانك في الليل والنهار، فان أخطأت فلا تشرك الآخرين في أخطائك فليس هذا من سمات الشرفاء.
- من أحزان الحياة حقاً أن تتحقق لنا الأهداف التي سعينا بجد لبلوغها والانتصارات التي كدحنا جادين لتحقيقها و قد غاب عنا من كانوا سيسعدون بها أكثر من سعادتنا نحن بها، فالإنسان لا يسعد بسعادته وحده بالأشياء التي تطلع اليها وإنما بسعادة أعزائه المقربين إليه بها من أجله!
- من أصعب دروس الحياة أن يتعلم الإنسان كيف يقول وداعاً .. وبعض شقاء الإنسان ينجُم عن عجزه عن أن يقولها فى الوقت المناسب لمن يحب ويتقبل النهاية بشجاعة نفسية.
- الحب في مفهومه الحقيقي عطاء بلا تحفظات ولا حسابات يقابله غالبًا عطاء مماثل إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب.
- كلما ازداد الإنسان فهماً لدينه ازداد إقبالاً على الحياة وانتفاعاً بها، واستمتاعاً بمتعها المشروعة العديدة، و قويت همته أيضاً على استثمار رحلته القصيرة في الأرض فيما يقربه من ربه و يرشحه للسعادة الأبدية في الدار الآخرة.
- من الإنصاف أن نضع سعادة الآخرين في اعتبارنا ونحن نطلب سعادتنا وألا ننسى حقوق الآخرين علينا ونحن نطلب حقوقنا.
- لماذا تُعذب نفسك طالما الحياة تتكفل بذلك؟
- إنه من الحكمة أن تخلو حياة المرء الخاصة مما يسوؤه أن يعرفه عنه الآخرون
- عسى أن يكون دواء الأيام قد شفى بعض ما لا شفاء له سوى الزمن من جراح الحياة
- الإنسان يستطيع دائما أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحله مستفيدا من دروس الألم وعثرات الطريق
- المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله وخير ما نفعله للاستعداد له هو أن نؤدي واجبنا اليوم تجاه الحياةعلى خير ما يرام ثم ندع أمر المستقبل لمن بيده وحده أمره
- إن الأهم من بلوغ الغايات المنشودة فى حياتنا هو أن نسلك إليها السبل الشريفة.
- إننا نركز غالبا أبصارنا على ما نعانى منه, و لو كان هينا بسيطا, و نتصور أننا تعساء, لأن بعض وجوه حياتنا ليست على ما يرام, أو ليست كما نحبها أن تكون, أو كما تمنيناها لأنفسنا, و لو تناسيناها قليلا و أدرنا أنظارنا حولنا لأدركنا أن هناك من يغبطوننا على اّلامنا المحتملة هذه, و يتمنون أن لو كانت اختباراتهم في رهافة اختباراتنا ورقتها.
- إن السعادة إشعاع داخلى، ينفث أريجه من الداخل إلى الخارج وليس العكس.
- محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم
- ليس الخطأ أن نعيش حياة لا نرضاها، لكنّ الخطأ هو ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل.
- الحياة السليمة تحتاج إلي ذاكرة ضعيفة بالنسبة لأخطاء الأصدقاء، وقوية بالنسبة لمآثرهم وعطائهم، ولولا هذه الذاكرة المركبة لما طالت صداقة، ولا استمرت علاقة إنسانية طوال رحلة العمر.
- المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه، لكن أثر الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر.
- ليس هناك أشخاص كبار فعلا لأنّ الكلّ صغار أمام مشاكلهم وأمام الألم والوحدة، صغار أمام الهموم والأحزان، فإن كان فى هذه الحقيقة شيء مفيد فهو أنّنا قد نتعلّم منها ألا نحس بقوّة الآخرين وألا نقسو عليهم وألا نتمادى فى إيلامهم، وأن نتلمّس الطريق للتخفيف عنهم إذا استطعنا ... لأنّهم مهما بدا لنا من ادّعائهم للقوّة فهم لا يستحقّون منّا إلا العطف .
- معظم مشاكلنا في التعامل مع الآخرين تأتى من خطأ في تفكيرنا نحن لا في تفكيرهم هم، فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقية، فإذا جاء ما ننتظره منهم أقل مما نتوقعه صُدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاههم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهم، ونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها.
- التسليم بما حدث مهما كان صعباً هو الخطوة الأولى للتغلب على الآلام ، فرفضنا الداخلي للتسليم ببعض ما تحمله لنا أمواج الحياة يُهدر قدرتنا النفسية و العصبية والصحية بلا طائل.
- هل نحتاج لنعلم أن نهايتنا قد أوشكت كي نستمتع بالحياة ونرسم فوق النجوم ونلحق بركب الحياة ونحياها بسعادة، أم نتحسر عند قرب النهاية علي ما أضعنا من أيام وسنون في حزن ويأس بلا فائدة.
- المؤمنون الحقيقيون يفرحون بتوبة التائب كما تفرح بها السماء، ولا يعيرون أحداً بما كان منه في ماضي الزمان، وهم أهل ظرف و سماحة و ذوق رفيع في التعامل مع الآخرين
و ليسوا أبداً أهل غلظة وجفاء وكآبة وقتامة، يعملون ويتعبدون ويخدمون الحياة ويغرسون نخيلاً
لا تجني ثماره إلا الأجيال القادمة كما يحثهم على ذلك دينهم، ويستمتعون بأوقاتهم وبالصداقة الخالصة لوجه الله، ويروحون عن قلوبهم ساعة بعد أخرى حتى لا تكل قلوبهم لأن القلوب إذا كلت عميت..فحاول أن تكُن منهم.
و ليسوا أبداً أهل غلظة وجفاء وكآبة وقتامة، يعملون ويتعبدون ويخدمون الحياة ويغرسون نخيلاً
لا تجني ثماره إلا الأجيال القادمة كما يحثهم على ذلك دينهم، ويستمتعون بأوقاتهم وبالصداقة الخالصة لوجه الله، ويروحون عن قلوبهم ساعة بعد أخرى حتى لا تكل قلوبهم لأن القلوب إذا كلت عميت..فحاول أن تكُن منهم.
- لا معنى لتضحياتنا إذا لم يفهمها الأخرون ويقدروها!
No comments:
Post a Comment