انفجرت قذيفة ليلة الأحد، قرب القنصلية التونسية في بنغازي شرق ليبيا، مما أدى إلى أضرار طفيفة في سورها الخارجي، وترك الانفجار حفرة أمام القنصلية لكن دون وقوع ضحايا.
وقال مصدر في القنصلية لوكالة "فرانس برس" إن الانفجار لم يخلف ضحايا. وأوضح ضابط شرطة في المكان أن الانفجار ناجم عن إطلاق قذيفة آر بي جي.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية عن مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية التونسية عبد القادر الساحلي، أن الانفجار ناجم عن "صاروخ حراري سقط عشية السبت على بعد بضعة أمتار من مقر القنصلية".
وأضاف أن الانفجار "لم يخلف أضرارا بشرية أو مادية"، مؤكدا أن أجهزة الأمن الليبية باشرت التحقيق في الحادث. والقنصلية التونسية هي إحدى البعثات الدبلوماسية القليلة التي ما زالت تعمل في بنغازي.
وأدى تزايد الهجمات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بنغازي، لا سيما الغربية منها، إلى إغلاق غالبيتها. وكان أضخم تلك الهجمات ذاك الذي استهدف في 11 سبتمبر 2012 القنصلية الأميركية وقتل فيه السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
وغالبا ما تنسب هذه الهجمات إلى مجموعات "متشددة"، لكن أحدا لم يتبن أيا منها. ويعود آخر هجوم ضد بعثة دبلوماسية في بنغازي إلى أكتوبر الماضي، وقد استهدف القنصلية السويدية.
انفجرت قذيفة ليلة الأحد، قرب القنصلية التونسية في بنغازي شرق ليبيا، مما أدى إلى أضرار طفيفة في سورها الخارجي، وترك الانفجار حفرة أمام القنصلية لكن دون وقوع ضحايا.
وقال مصدر في القنصلية لوكالة "فرانس برس" إن الانفجار لم يخلف ضحايا. وأوضح ضابط شرطة في المكان أن الانفجار ناجم عن إطلاق قذيفة آر بي جي.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية عن مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية التونسية عبد القادر الساحلي، أن الانفجار ناجم عن "صاروخ حراري سقط عشية السبت على بعد بضعة أمتار من مقر القنصلية".
وأضاف أن الانفجار "لم يخلف أضرارا بشرية أو مادية"، مؤكدا أن أجهزة الأمن الليبية باشرت التحقيق في الحادث. والقنصلية التونسية هي إحدى البعثات الدبلوماسية القليلة التي ما زالت تعمل في بنغازي.
وأدى تزايد الهجمات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بنغازي، لا سيما الغربية منها، إلى إغلاق غالبيتها. وكان أضخم تلك الهجمات ذاك الذي استهدف في 11 سبتمبر 2012 القنصلية الأميركية وقتل فيه السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
وغالبا ما تنسب هذه الهجمات إلى مجموعات "متشددة"، لكن أحدا لم يتبن أيا منها. ويعود آخر هجوم ضد بعثة دبلوماسية في بنغازي إلى أكتوبر الماضي، وقد استهدف القنصلية السويدية.